real love Admin
عدد الرسائل : 95 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: كتابات حبيب عبلة ( عنترة ابن شداد ) الإثنين 13 أكتوبر 2008, 3:51 am | |
| ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ | ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي | وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ | كما ينْمو مشيبي في شَبابي | عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى | فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ | وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً | أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي | سلي يا عبلُ عنَّا يومَ زرنا | قبائل عامرٍ وبني كلابِ | وكمْ من فارس خلّيتُ مُلقى | خضيب الراحتينِ بلا خضابِ | يحركُ رجلهُ رعباً وفيهِ | سنانُ الرُّمح يلمعُ كالشَّهابِ | قتلنا منهمُ مائتين حرَّا | وألفاً في الشِّعابِ وفي الهضابِ |
| |
|
real love Admin
عدد الرسائل : 95 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: كتابات حبيب عبلة ( عنترة ابن شداد ) الإثنين 13 أكتوبر 2008, 3:52 am | |
| سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ | وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ | صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ | وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ | إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي | وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ | عُبيلة ُ! أيامُ الجمالِ قليلة ٌ | لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ | فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادمٌ | ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ | وقد قلتُ إنِّي قد سلوتُ عَن الهوى | ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ | هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي | من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ | لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ | ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ | وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا | يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ | نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على | كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ | ولاَ تسقني كأْسَ المدامِ فإنَّها | يَضلُّ بها عقلُ الشُّجَاع وَيذهَبُ |
| |
|
real love Admin
عدد الرسائل : 95 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: كتابات حبيب عبلة ( عنترة ابن شداد ) الإثنين 13 أكتوبر 2008, 3:53 am | |
| إذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ | وَكانَ وَراءَ سَجْفٍ كالبَنات | وَلمْ يَهْجُمْ على أُسْدِ المنَايا | وَلمْ يَطْعَنْ صُدُورَ الصَّافِنات | ولم يقرِ الضيوفَ إذا أتوهُ | وَلَمْ يُرْوِ السُّيُوفَ منَ الكُماة ِ | ولمْ يبلغْ بضربِ الهامِ مجداً | ولمْ يكُ صابراً في النائباتِ | فَقُلْ للنَّاعياتِ إذا بكَتهُ | أَلا فاقْصِرْنَ نَدْبَ النَّادِباتِ | ولا تندبنَ إلاَّ ليثَ غابٍ | شُجاعاً في الحُروبِ الثَّائِراتِ | دَعوني في القتال أمُت عزيزاً | فَموْتُ العِزِّ خَيرٌ من حَياتي | لعمري ما الفخارُ بكسْب مالٍ | ولا يُدْعى الغَنيُّ منَ السُّرَاة ِ | ستذكُرني المعامعُ كلَّ وقتٍ | على طُولِ الحياة ِ إلى المَمات | فذاكَ الذِّكْرُ يبْقى لَيْسَ يَفْنى | مَدى الأَيَّام في ماضٍ وآت | وإني اليومَ أَحمي عِرْضَ قومي | وأَنْصُرُ آلَ عَبْسَ على العُدَاة ِ | وآخذُ مَالنا منْهُمُ بحَرْبٍ | تَخِرُّ لها مُتُونُ الرَّاسيَاتِ | وأَتْرُكُ كلَّ نائِحَة ٍ تُنادي | عليهم بالتفرقِ والشتاتِ |
| |
|
real love Admin
عدد الرسائل : 95 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: كتابات حبيب عبلة ( عنترة ابن شداد ) الإثنين 13 أكتوبر 2008, 3:53 am | |
| ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا | وأمسَى حبكِ الماضي صُدُودا
| وما زالَ الشبابُ ولا اكتهلنا | ولا أبْلى الزَّمانُ لنا جديدا
| وما زالتْ صوارمنا حداداً | تَقُدُّ بها أنامِلُنا الحديدا
| سَلي عنَّا الفزاريّينَ لمَّا | شَفَيْنَا مِنْ فَوَارسها الكُبُودا
| وخلينا نسائهمُ حيارى | قُبَيْلَ الصُّبْحِ يَلْطِمْنَ الخُدُودا
| مَلأْنا سائِرَ الأَقطار خَوْفاً | فأضحى العالمونَ لنا عبيدا
| وجاوزنا الثريا في علاها | ولم نَتْرُك لقَاصِدَنا وَفُودا
| إذا بَلَغَ الفِطامَ لنا صبيٌّ | تَخِرُّ لهُ أعاديَنا سُجُودا
| فمن يقصدْ بداهية ٍ الينا | يرى منا جبابرة ً أسودا
| ويَوْمَ البَذْلِ نعْطي ما مَلَكْنا | ونملا الأرضَ إحسانا وجودا
| وننعلُ خيلنا في كلَّ حربٍ | عِظاماً دامياتٍ أَوْ جلُودا
| فَهَلْ مَنْ يُبْلغ النُّعْمانَ عنَّا | مَقالاً سَوْفَ يَبْلغهُ رشيدا
| إذا عادتْ بَنو الأَعْجام تَهوي | وقد وَلَّتْ ونَكَّسَت البنُودا |
| |
|
real love Admin
عدد الرسائل : 95 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: كتابات حبيب عبلة ( عنترة ابن شداد ) الإثنين 13 أكتوبر 2008, 3:54 am | |
| إذا لعبَ الغرامُ بكلَّ حرَّ | حَمِدْتُ تجلُّدي وشَكَرْتُ صبري | وفضلتُ البعادَ على التداني | وأخفيت الهوى وكتمت سرِّي | ولا أُبْقي لعذَّالي مجالاً | ولا أشْفي العدُوَّ بهتْكِ سِتْري | عرَكْتُ نَوائِبَ الأَيام حتى | عرفتُ خيالها منْ حيثُ يسري | وذلَّ الدَّهر لمَّا أن رآني | أُلاقي كلَّ نائبة ٍ بصدري | وما عابَ الزَّمانُ عليّ لوْني | ولا حَطّ السوادُ رفيع قَدري | سموتُ إلى العلا وعلوتُ حتى | رأَيتُ النَّجمَ تَحتي وهو يجري | وقَوماً آخرين سَعَوا وعادُوا | حيارى ما رأوا أثراً لأثري |
| |
|